يسعى الكثير من الطلاب حول العالم للحصول على فرصة فى الدراسة فى كندا
وعلى الرغم من ان الشروط المطلوبة قد تكون غير سهلة عند البعض. إلا أنهم يستمروا فى تطوير انفسهم أو البحث المكثف للحصول على هذه الفرصة المميزة لبناء مستقبل أفضل.
فلكم أن تعرف ان هناك ما يزيد عن 150 الف طالب سنويا يتجه للدراسة فى كندا من بينهم الكثير من العرب . وذلك فى المعاهد والمدارس والجامعات الكندية.
فيا ترى ما السبب وراء هذا الكم الضخم من الطلاب الذين يسعون للحصول على هذه الفرصة فى التعلم
وفى هذا المقال .. نقدم لك بعض المميزات الهامة والرئيسية للتعليم فى كندا
أهم مزايا التعليم والدراسة فى كندا
أولا : مستوى تعليمى رفيع ومعترف به عالميا :
تعتبر كندا من أفضل الدول التى تدعم وتطور فى قطاع التعليم، وقد طورت لهذا الغرض نظاماً تعليماً متقدماً من الدرجة الأولى.
وتفوق نسبة ما تنفقه كندا على التعليم الكثير من الدول العظمى الأخرى .. مما يجعلها فى مقدمة الدول التى تهتم بنظامها التعليمي وتطويره.
كما يحصل الطلاب الكنديون بثبات مكانة متقدمة في الاختبارات العالمية لمهارات القراءة والعلوم والرياضيات،
كما حاز مستوى الطلبة الكنديين على مؤشر رفعه المستوى من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتقييم مستوى الطلبة من مختلف البلدان، كما تحظى الشهادات التعليمية الكندية بالكثير من الاحترام والتقدير عالمياً، وينظر إليها على أنها تضاهي نظيراتها من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من البلدان المتقدمة.
كما ان هناك الكثير من الشخصيات العالمية المرموقة في المجالات الأكاديمية أو الحكومية أو في قطاع الأعمال ممن تلقوا جانباً من تعليمهم في جامعات كندا ومعاهدها.
ثانيا : تكلفة معقولة للتعلم والدراسة فى كندا :
تعتبر تكاليف الدراسة في كندا والعيش فيها معتدلة مقارنة بغيرها من البلدان المتقدمة الأخرى.
حيث أظهرت دراسة قامت بها رابطة جامعات الكومنويلث،وهي رابطة تمثل ما يزيد على 480 جامعة من دول الكومونويلث بأن الرسوم التي تتقاضاها الجامعات الكندية هي أقل من نظيراتها في بريطانيا وأستراليا ونيوزيلاندا.
وبينت الدراسة ذاتها أن الرسوم التي تتقاضاها الجامعات الأمريكية الحكومية هي أكثر من نظيرتها الكندية بمقدار الثلث، أما تلك التي تتقاضاها الجامعات الأمريكية الخاصة فأكثر من الضعف.
وإذا ما أخدت بالاعتبار أيضاً الانخفاض النسبي في تكاليف المعيشة، تبين لك مدى الجاذبية التي تتمتع بها كندا كخيار أوفر وأرخص للطلبة الأجانب.
وبالطبع تختلف هذه التكاليف من طالب لآخر باختلاف نمط المعيشة، والجامعة التي ينتسب إليها، وكذلك المقاطعة والمدينة التي يعيش فيها.
فهناك طلبة متقشفون وآخرون يميلون إلى البذخ، وهناك جامعات ذات رسوم منخفضة وأخرى ذات رسوم أعلى، وهناك المعيشة الرخيصة في مدن وبلدات صغيرة والمعيشة المكلفة في المدن الكبيرة الصاخبة.
وعليه فإن خياراتك بين هذه المتغيرات هي التي تحدد التكاليف التي ستدفعها على مدى سنيّ دراستك، فلكل خيار ثمن تدفعه ومزايا تتمتع بها.
ثالثًا : مستوى معيشة فى كندا هو الافضل عالميا :
كما هو معروف أن كندا تتمتع بواحدة من أعلى مستويات المعيشة في العالم، وذلك من حيث الأمان، والتعددية العرقية والثقافية، ونظام التأمين الصحي، وخدمات المواصلات العامة .. وصولاً إلى نظام تعليمي من طراز عالمي رفيع.
وذلك يساعد الكثير من الطلبة على التاقلم سريعا فى كندا مما يؤثر على مستواهم التعليمى وإعطائهم فرصة كبية ومميزة جدا للحصول على الشهادات التى جاؤا من اجل الحصول عليها دون أى تعب أو عناء فى العيش فى كندا.
كما تتميز كندا بطبيعتها الخلابة وتعتبر كندا ثاني أكبر بلدان العالم مساحة، وتتمتع بتنوع هائل في الخصائص الجغرافية والمناخية، ويفتتن زوار كندا بسلاسل الجبال الساحلية الشاهقة من جهة المحيط الهادئ (الباسفيك)، والبراري الشاسعة في الغرب، والرقي العمراني في المدن الكبرى، والجمال الأخاذ لمناطق الساحل الأطلسي، وغيرها الكثير…
كما تغطي الغابات أرجاء واسعة في كندا، وتنتشر فيها الكثير من المنتزهات الوطنية، وبعضها مدرج في قوائم منظمة اليونسكو كمواقع للتراث العالمي.
رابعًا : توفر الكثير من الانشطة الرياضية :
كندا من الدول التى حباها الله بالكثير من البحيرات والانهار ومحيطين مما جعل كندا بها سُبع احتياطي العالم من المياه العذبة، وشواطئ طويلة مطلة على محيطين.
ولذلك فإنه من الطبيعي أن تزدهر شتى أنواع الرياضات المائية من السباحة والتزلج على الماء إلى الإبحار في القوارب وغيرها. كما تزدهر في كندا رياضات مثل التنس والغولف.
ولكن هوكي الجليد والتزلج عليه يتصدران قائمة الرياضات الأكثر شعبية في هذه البلاد التي حباها الله بوافر الثلوج.
خامسًا الريادة فى الابتكار والتطوير والبحث العلمى :
تتصدر كندا الكثير من الدول فى مجالات تقنيات الكمبيوتروالاتصالات، و كذلك في صناعة الطيران ووسائل النقل الداخلي مثل القطارات والحافلات والسيارات بأنواعها.
وهناك الكثير من التوسعات فى البحث العلمى الخاص بصناعات الإلكترونيات الدقيقة والليزر والبرمجيات والأجهزة الطبية والتقنيات الحيوية والجينية، والهندسة البيئية وعلوم المحيطات.
وإلى جانب هذه الصناعات الحديثة، تزدهر في كندا أيضاً الصناعات الترفيهية والإعلامية، حيث تعمل فيها أكثر من 1000 محطة إذاعية، و719 محطة تلفزيونية، تغطي مختلف الاهتمامات والتخصصات.
وتتوفر في المدن والبلدات الكندية العديد من النشاطات والمرافق الثقافية كالمتاحف والمعارض الفنية والمسارح وصالات الموسيقا والرقص وغيرها من الفنون الاستعراضية.
سادسًا ثنائية اللغة وتنوع الحضارة والثقافة :
نظرا لان كندا من الدول التى تعتمد اللغة الإنجليزية والفرنسية معاه كلغتين وطنيتين مما يساعد الطلاب فى جميع أنحاء العالم على التعلم والدراسة فى كندا باللغة الانسب لكل طالب.
كما ان التنوع الحضارى والثقافى وتعدد العارف والأعراق يجعل من السهل على الطلاب وكذلك المهاجرين اختيار المقاطعة واللغة الانسب لكل شخص ممهما كانت دولته الام.
فى النهاية … كانت هذه بعض أهم المميزات التى تجعل من كندا دولة كبيرة يتجه اليها الطلاب من جميع أنحاء العالم.
شاهد ايضا :
المصدر :