fbpx
مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش

مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش

مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش

مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش

بدأت الحرب الكندية ضد تنظيم الدولة الإرهابية داعش المسلحة بالدخول في مرحلة جديدة أدت إلى خطط لتقليل عدد الجنود الكنديين في منطقة الشرق الأوسط ؛ حتى أثناء المرحلة التي تعقب نهاية أزمة وباء فيروس كورونا “كوفيد – 19″، كما يشير بيان لوكالة الصحافة الكندية .

شاهد أيضاً : الحكومة الكندية لا تتسرع لإرجاع الكنديين المسجونين داخل سوريا

مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش

_

مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش

وخلال السنوات السابقة وزعت القوات المسلحة الكندية ما يصل إلى 850 جندياً داخل المنطقة ، من ضمنهم مئات المدربين الذين درسوا للقوات العراقية أساسيات الجندية حول الحرب العالمية ضد التنظيم التكفيري المذكور.

وخلال شهر مارس (آذار) الماضي , وفيما كان وباء “كوفيد- 19” يجتاح العالم ارجعت كندا نصف جنودها الموزعين في الشرق الأوسط نتيجة وقف بعض المهمات العسكرية , وكان من المرجح خلال ذلك الوقت أن يعود غالبية الجنود العائدين إلى قواعدهم السابقة بعد انتهاء الجائحة.

ولكن ذلك لن يحدث من خلال قائد قوة العمل الكندية المشتركة “إمباكت” (IMPACT) البريغادير جنرال مايكل رايت الذي يراس غالبية جهود العسكريين الكنديين في الحرب ضد تنظيم “الدولة” ورؤساء التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة” أصبحوا يرون أن القوات المسلحة العراقية باتت تستطيع بدرجة كبيرة محاربة التنظيم المذكور بمفردها .

ومن خلال ما قال رايت في مقابلة له : “فى ما يرتبط بكندا وعدد من البلاد الأخرى في التحالف ضد تنظيم “الدولة”، معظم الجنود الذين رجعوا خلال شهر مارس (آذار) لن يعودوا (إلى الشرق الأوسط) لأنه لم يعد عليهم القيام بالأعمال الأكثر يدوية التي تتمتع بالمستوى التكتيكي التي كانوا يفعلونها ” .

ويمثل هذا القرار أول تقليل دائم للوجود العسكري الكندي في الشرق الأوسط منذ وصول جنود من القوات الخاصة إلى منطقة الشرق الأوسط خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2014 للمساهمة في جهود التصدي لتنظيم “الدولة” ومنعه من الانتشار في العراق وسوريا.

والجدير بالذكر أن التنظيم التكفيري كان قد فرض سيطرته على الموصل ، ثاني أكبر المدن في العراق واكبر المدن في الشمال ، خلال أوائل شهر يونيو (حزيران) من العام الجاري .

وبالرغم من تحسين المهمة الكندية عدة مرات خلال السنوات اللاحقة مع تغيير التركيز من منع تنظيم “الدولة” المسلح من مواصلة انتشاره الميداني ، إلى استعادة الأماكن التي فرض سيطرته عليها , إلى تدريب القوات العراقية على محاربته وعدم السماح له من إعادة تشكيل نفسه ، لم يتغير بشكل كبير مقدار القوة العسكرية التي تم اسناد المهمة إليها .

مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش

وكندا ليست الدولة الوحيدة التي قامت بتقليل عدد قواتها في العراق , فالتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة” الذي ترأسه الولايات المتحدة أعطي الى الجيش العراقي قاعدة أساسية خلال الأسبوع الساق , وهذه هي آخر قاعدة من نوعها يقوم التحالف بارجاعها الى العراق تزامناً مع بداية بلاد كثيرة بإرجاع قواتها من المنطقة.

وهذا التقليل العام لا يتزامن فقط مع أزمة وباء فيروس كورونا “كوفيد – 19″، فهو يأتي عقب زيادة كبيرة في عملية التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق بداية العام الجاري في أثناء اغتيال الولايات المتحدة الامريكية لقائد “فيلق القدس” قاسم سليماني في الحرس الثوري الإيراني , وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي التي تساعدها إيران ، خلال غارة على موكبهم حول مطار بغداد بطائرة بدون طيار في الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي .

فقد صوت البرلمان العراقي على قرار يطلب من حكومة تصريف الأعمال إلغاء طلب الدعم من التحالف الدولي وإنهاء وجود أي جنود أجنبية داخل العراق وعدم الموافقة على استخدام الأراضي والمياه والأجواء العراقية تحت أي سبب .

ومن جانبها ردت إيران على اغتيال من كان يعد الرجل الثاني في النظام ومهندس سياستها داخل الشرق الأوسط بإرسال صواريخ على قواعد عسكرية أميركية داخل العراق من بينها واحدة تستخدمها القوات الخاصة الكندية , كما تم تسجيل زيادة في هجمات ميليشيات عراقية بمساعدة ايرانية على أهداف أميركية داخل العراق.

وتقليل دول التحالف قواتها داخل العراق يعقب كذلك إطلاق تقرير يخص الجهاز الرئيسي لمراقبة عمل وزارة الدفاع الأميركية خلال الخريف السابق ورد فيه أن الجيش العراقي ” لم يحول حجم اتكاله على قوات التحالف خلال الأشهر التسعة الأخيرة ” وأن “الرؤساء (العسكريين) العراقيين يستمرون في طلب موارد من التحالف بدل الاعتماد على الأنظمة التي تخصهم”.

من جانبهم خفض المسؤولون في التحالف الدولي من ترجيح وجود أى صلة بين الأحداث الأخيرة في العراق وتخفيض عدد القوات الدولية المتواجدة داخل أرضه ، وهو الوصل الذي أشار إليه البريغادير جنرال رأيت عندما تم سؤاله عن تصريح كندا بتخفيض قواتها في هذا البلد.

وقد أضاف ايضاً رايت أن الجنود الكنديين سوف يستمرون في إعطاء تدريب رفيع المستوى لكبار الرؤساء العسكريين العراقيين فيما تستمر القوات الخاصة الكندية المساهمة في اجتثاث خلايا محلية لتنظيم “الدولة” في شمال العراق , وقد تستمر أيضاً فرق كندية عسكرية صغيرة في الحجم متواجدة داخل لبنان والأردن والكويت.

كما يستمر جنرال كندي رئاسة مهمة تدريب تتولاها منظمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” داخل العراق إلى أن يأتي دور الدانمارك في رئاستها خلال وقت لاحق من العام الجاري .

” مازالت توجد حاجة كبيرة للعمل على المستويات العليا ، للعمل على المستويين العملياتي والاستراتيجي”، كما يقول رأيت ، ” بينما بالنسبة للمستوى المنخفض من التدريب التكتيكي لم توجد حاجة له , وهذا لابد أن يكون عليه التحسن الطبيعي لأى مهمة لتأسيس القدرات”.

أما إعادة التنظيم الكبيرة القادمة فمن المرجح حدوثها خلال العام القادم لأن رءاسة المهمة الحالية تنتهي آخر شهر مارس (آذار) المقبل.

ويقول رايت إنه يرجح أن تقرر الحكومة الفدرالية الخطوات القادمة لكندا داخل منطقة الشرق الأوسط في وقت لاحق من السنة الجارية .

وأثناء ذلك بدأ بعض الجنود الكنديين الذين تركوا العراق خلال شهر مارس (آذار) الماضي نتيجة أزمة وباء فيروس كورونا “كوفيد – 19” الرجوع إليه ، فيما تستمر نقاشات بين كلا من كندا وكل من الأردن ولبنان بشأن استمرار أعمال التدريب العسكري في كلا البلدين.

بينما عن تنظيم “الدولة الإسلامية” المسلح فيشير رأيت أنه بات ” حركة تمرد قليلة المستوى” بالرغم من القلق الذي ظهر أواخر العام السابق عقب أن أتيح لعناصره أن يبدأوا في تشكيل صفوفهم داخل سوريا.

_
شاهد أيضاً : الجزائر تقوم بمتابعة خطواتها نحو إجلاء مواطنيها العالقين فى كندا

_
انتهت المقالة


كلمات دلالية

أخبار عن مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد داعش ,مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد الإرهاب ,الحرب ضد داعش تدخل مرحلة جديدة من الحرب الكندية ,إجراءات توضح وجود مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد الدواعش ,خطط كندا و مرحلة جديدة من الحرب الكندية فى داعش ,خطط مرحلة جديدة من الحرب الكندية ,سياسة مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد داعش ,تصريحات عن مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد الدولة الإسلامية ,مرحلة جديدة من الحرب الكندية ضد الإرهاب ,أخبار كندا بالعربى ,
_
المصادر

Canada’s fight against ISIS enters new phase leading to fewer troops in Middle East

Le Canada aura moins de militaires au Moyen-Orient, même après la pandémie

Canada News Arabic كندا نيوز عربى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Facebook

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top