الذكرى الـ 50 بين كندا و الصين بعنوان الإتهامات المتبادلة
أخبار كندا | صرح رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ50 للعلاقات الدبلوماسية بين كندا و الصين أن الدبلوماسية القسرية التي تستخدمها الصين مع عدد من الدول والتعامل فى ملف حقوق الإنسان تؤديان إلى نتائج عكسية .
وندد رئيس الحكومة فى كندا مرة جديدة بالاعتقال التعسفى للكنديين مايكل كوفريغ ومايكل سبافور ولأشخاص من جنسيات أُخرى في الصين معتبراً أن هذه الاعتقالات هى ثمرة دبلوماسية قسرية وتكتيك غير مقبول من قبل كندا وحلفائها .
وانتقد جاستن ترودو مقاربة الصين لحقوق الإنسان بالنسبة للإيغور أو لمواطني هونغ كونغ .
وأصدر وزير الخارجية الكندى فرانسوا فيليب شامبان بياناً بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة كندا علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية ذكر فيه بأن كندا كانت قائداً دولياً في إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين في أكتوبر عام 1970.
ويذكر أن رئيس الحكومة الكندية حينها كان بيار إليوت ترودو وهو والد رئيس الحكومة الحالي وقد توفى فى عام 2000 .
شاهد أيضاً : سمح للكنديين المحتجزين فى الصين بالدخول إلى القنصلية
وسبقت كندا الولايات المتحدة بستة عشر شهراً في إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين الشيوعية.
وأضاف شامبان في بيانه المنشور على موقع وزارة الشؤون العالمية :
ما زلنا نؤمن بأهمية علاقتنا في نفس الوقت هذه الذكرى هي فرصة للتفكير في أسس علاقاتنا الثنائية والمسار إلى الأمام. في الواقع ، بعد مرور 50 عامًا ، تتخذ كندا وجهة نظر رصينة في فحص علاقتنا ، مع مراعاة أهمية الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل ، والالتزام بالقواعد والمبادئ ، بما في ذلك حقوق الإنسان ، وتحقيق النتائج التي تصب في مصلحة كندا. من غير المقبول أن يتم اعتقال أي مواطن بشكل تعسفي. يجب إعادة مايكل كوفريغ ومايكل سبافور إلى المنزل. هذا شيء يتحد فيه جميع الكنديين. إن استخدام الدبلوماسية القسرية يدفع كندا إلى إعادة النظر في نهجها ، مع التركيز على التعاون متعدد الأطراف.
وأكد الوزير شامبان أن كندا ستواصل الحوار والتعاون مع الصين عندما تقتضي الحكمة القيام بذلك .
يذكر أن سلطات بكين أوقفت كوفريغ وسبافور المقيمين فى الصين فى 10 ديسمبر 2018 بعد تسعة أيام على توقيف السلطات الكندية المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصينى هواوى (Huawei) مينغ وانتشو فى مدينة فانكوفر بناءً على طلبٍ من السلطات الأميركية التي تتهمها بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وتخضع مينغ للإقامة الجبرية في منزل تملكه في فانكوفر وبدأ المسار القانونى لتسليمها للسلطات الأميركية.
أما كوفريغ وسبافور فأدانهما القضاء الصيني في يونيو الماضى بالتجسس على أمن الصين القومي لصالح جهات أجنبية.
وأُتيح لسفير كندا في الصين دومينيك بارتون التواصل افتراضياً عن طريق الإنترنت مع مايكل سبافور ومايكل كوفريغ يوم السبت الماضى ، وكان ذاك أول اتصال بين دبلوماسى كندى بالمعتقلين الكنديين تسمح به الصين منذ يناير الماضى .
ويرى ترودو أن اعتقال كوفريغ وسبافور مارس ضغوطاً شديدة على العلاقات بين كندا والصين كما قال فى المؤتمر الصحفى : سنواصل العمل مع حلفائنا فى جميع أنحاء العالم لكى تفهم الصين أن مقاربتها للشؤون الداخلية وللشؤون الخارجية ليست منتجة إن كان بالنسبة لها أو لنا جميعاً .
ويغلب الاعتقاد على نطاق واسع فى كندا وباقى دول الغرب بأن اعتقال سبافور و كوفريغ فى الصين جاء رداً على توقيف مينغ فى كندا .
ونفت الصين أكثر من مرة أن تكون اعتقلت الكنديين رداً على توقيف مواطنتها في كندا بالرغم من تحميلها كندا مسؤولية تردى العلاقات بينهما بسبب توقيفها مينغ استجابةً لطلب أميركى .
حيث قال من جهته المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جاو ليجيان : تصرفات كندا في قضية مينغ وانتشو هي التي تشكل حالة نموذجية من الاعتقال التعسفي والدبلوماسية القسرية .
وقال الناطق الرسمي الصيني إن كندا تمارس الرياء واتهم السلطات الكندية بأنها لم تسلم وكلاء الدفاع عن مينغ مئات الوثائق بشأن وجود مؤامرة محتملة بين الحكومتين الكندية والأميركية ضد سيدة الأعمال الصينية .
_
إنتهت المقالة
_
شاهد أيضاً
_
كلمات دلالية
أخبار كندا اليوم ,أخبار العلاقات الخارجية فى كندا ,أخبار السياسة فى كندا ,كندا و الصين ,العلاقات الدبلوماسية الكندية الصينية ,توتر العلاقات بين كندا و الصين ,أخبار العلاقات بين كندا و الصين ,الذكرى الخمسون فى العلاقات الدبلوماسية بين كندا و الصين ,السياسة الخارجية الكندية ,تصريحات بشأن العلاقات بين كندا و الصين ,أخبار إعتقالات الكنديين فى الصين ,كندا نيوز عربى ,أخبار كندا بالعربى ,
_
المصادر
مصدر 1 50th anniversary of Canada-China diplomatic relations
كندا نيوز عربى | Canada News Arabic
