fbpx
الحكومة الكندية لا تتسرع لإرجاع الكنديين المسجونين داخل سوريا

الحكومة الكندية لا تتسرع لإرجاع الكنديين المسجونين داخل سوريا

الحكومة الكندية لا تتسرع لإرجاع الكنديين المسجونين داخل سوريا

الحكومة الكندية لا تتسرع لإرجاع الكنديين المسجونين داخل سوريا

من الواضح أن الحكومة الكندية ليس لديها أي استعجال في أمر اعادة الكنديين الذين قد دخلوا بكامل إرادتهم في تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) والذين هم حالياً محتجزون خارج البلاد .

وقد قال رالف غوديل وزير السلامة العامة خلال يوم الثلاثاء من الأسبوع الفائت إن هؤلاء الأشخاص من الضروري أن يقفوا أمام نتائج معيشتهم في سوريا للدخول الى صفوف ما يطلق عليه “عملية إرهابية شنيعة ومرعبة”.

شاهد أيضاً : تواجد الصليب الأحمر الكندي داخل مراكز رعاية المسنين في كيبيك

الحكومة الكندية لا تتسرع لإرجاع الكنديين المسجونين داخل سوريا

_

الحكومة الكندية لا تتسرع لإرجاع الكنديين المسجونين داخل سوريا

هذا وقد اضاف أن الشرطة الكندية والمسئولين عن نظام الأمن والاستخبارات سوف يقومون بالعمل من خلال المشاركة مع أقرانهم حول العالم لكي يتمكنوا من تكوين معلومات معترف بها أمام المحاكم ، لتوجيه الاتهامات لهم وايضاً من الممكن إدانتهم.

وبالرغم من ذلك ، لم يتكلم الوزير على أن الحكومة سوف تكون علي استعداد لعمل أي جهد لكي تتمكن من إرجاع هؤلاء السجناء إلى كندا إذا لم تتمكن من تكوين معلومات كافية لمقاضاتهم هنا.

وقد قال جوستان ترودو رئيس الحكومة الكندية إن “السفر إلى خارج البلاد من أجل فعل أعمال إرهابية يعتبر جريمة من خلال القانون الجنائي الكندي.”

ومن ناحيته قد اعرب أندرو شير رئيس حزب المحافظين الكندي عن إرادته في معرفة سبب اتصال المسؤولين القنصليين بسجين حامل للجنسيتين الكندية والبريطانية، الملقب بـ”الجهادي جاك” ، لكي يتم اخباره بمعلومة انه سوف يتم نقله إلى دولة كندا.”

الحكومة الكندية لا تتسرع لإرجاع الكنديين المسجونين داخل سوريا

ومن خلال تقرير قد  صدر يوم الخميس، قالت خلاله منظمة هيومن رايتس ووتش :” أن دولة كندا لا تقوم بوضع إجراءات مناسبة لدعم وإرجاع العديد من مواطنيها المحبوسين بطريقة غير قانونية أثناء ظروف خطيرة داخل ‏شمال شرق الدولة السورية لما لديهم من صلة بتنظيم الدولة الإسلامية المسمى أيضًا باسم تنظيم داعش.”

“من الضروري على الحكومة أن تعمل على إرجاع كل المواطنين المحبوسين بمنتهي السرعة ليتم أعادة تأهيلهم، والعمل على إدماجهم ، وايضا معاقبتهم إذا إحتاج الأمر لذلك .”

وقد أوضح التقرير الذي يحتوي على اثنتان وتسعين ورقة ويحمل عنوان “أعيدوني إلى كندا: محنة الكنديين المحبوسين داخل شمال شرق سوريا نتيجة أمر ارتباطهم بداعش”، إلى أن كندا لم تقوم باي خطوة بخصوص رجوع أي من الاشخاص الـ47 الكنديين (وهم عبارة عن ثمانية رجال , وثلاثة عشرة امرأة , وستة وعشرين طفلا ) محبوسين منذ أكثر من سنة خلال ظروف يتخللها الازدحام والقذارة وتهديد الحياة.

وغالبية الأطفال لا يتعدوا سن 6 سنوات من ضمنهم على وجه الخصوص طفل يتيم يبلغ عمره 5 سنوات.

ومنذ شهر مارس 2020 ، أعادت كندا 40000 مواطن من 100 دولة حول العالم كانوا محتجزين فيها بسبب ازمة جائحة فيروس كورونا , بما في ذلك 29 شخصاً من سوريا.

وقد قالت ليتا تايلر، وهي باحثة في الأزمات والصراعات في هيومن رايتس ووتش : “إذا استطاعت كندا علي ارجاع عشرات الآلاف من المواطنين الكنديين من كل أنحاء العالم في خلال أسابيع قليلة ، فسوف تجد بكل تأكيد طريقة لكي يتم إعادة عدد أقل من 50 شخصًا آخرين محبوسين خلال ظروف كارثية داخل شمال شرق الدولة السورية , إن حياة الكنديين على المحك ، وقد حان الوقت لإعادتهم إلى بلادهم “

_
شاهد أيضاً : كندا تستطيع تجنب موجة ثانية من فيروس كورونا

_

كلمات دلالية

الحكومة الكندية لا تتسرع فى أرجاع الجهاديين ,أخبار عن الحكومة الكندية لا تتسرع فى إعادة الكنديين العالقين بسوريا , الحكومة الكندية لا تتسرع فى أخذ الخطوات اللازمة لعودة الكنديين المسجونين بسوريا ,الحكومة الكندية لا تتسرع لتكون قادرة على محاكمة الجهاديين الكناديين بسوريا ,
_

المصادر

Canada Must Work to Bring Citizens Trapped in Syria Home – Even ISIS Suspects

Canada ‘disappointed’ after U.K. reportedly strips Jihadi Jack of citizenship

القانون الكندى و العلاقة بين الطرد من العمل و الترحيل من كندا

.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Facebook

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top