ألبرتا تطالب بالإستثمار في البنية التحتية من أجل انتعاش اقتصادها
تناشد مقاطعة ألبرتا داخل غرب كندا بشكل أساسي على الاستثمارات في البنى التحتية، وكذلك على تقليل ضرائب الشركات، من أجل ازدهار اقتصادها.
وقد قامت حكومة حزب المحافظين المتحد (UCP) في اكثر مقاطعات كندا وجوداً للنفط بالتصريح أنها سوف تقود بوضع 10 مليارات دولارات في أعمال بنى تحتية وتنشاً وكالة استثمارات حديثة لإعادة نمو الاقتصاد.
وقد جاء التصريح من خلال رئيس الحكومة جايسن كيني وفي وجود وزير ماليته ترايفيس توز.
شاهد أيضاً : الاتحاد الأوروبي يوافق على استقبال المواطنين من كندا
_
ألبرتا تطالب بالإستثمار في البنية التحتية من أجل انتعاش اقتصادها
ومن إجمالي المبلغ المذكور يوجد 6,9 مليارات دولار مُدرجَة في الميزانية التي قدّمتها الحكومة في الربيع. ولم تظهر الحكومة حتي الان إذا كانت الـ3,1 مليارات دولار الباقية من المبلغ كلياً أو جزئياً، اموال جديدة لم تصرح بها في السابق.
وقد اوضحت الحكومة أنّ العشرة مليارات من الدولارات سوف يتم دخولها في تطبيق مشاريع طرق وأنابيب نفط وبنية تحتية في مجال الصحة وكذلك المدارس وأيضاً في تأسيس مراكز لرعاية المدمنين على المخدرات.
وترجح الحكومة أن تظهر هذه الاستثمارات في البنى التحتية ما يقرب من 50.000 فرصة عمل .
ومن بين هذه الفرص المرجح وجودها 7.000 تتعلق بتكبير أنبوب “كيستون اكس ال” (Keystone XL) لنقل النفط الخام من مقاطعة ألبرتا إلى مصافٍ داخل جنوب الولايات المتحدة الأمريكية .
واراد كيني وضع مليارات الدولارات داخل هذا المشروع وقد وعد سكان المقاطعة بتطورات اقتصادية كبيرة ، بالرغم من العوامل المرتبطة بالمشروع إذا تم فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن خلال الانتخابات الرئاسية داخل الولايات المتحدة الأمريكية عقب أربعة أشهر ونصف .
ويضيف كيني إنّ هذه الاستثمارات الزائدة ستعمل علي زيادة الاستثمارات داخل البنى التحتية المتضمنة في ميزانية الربيع بـنسبة 40%، لتحولها إلى أكبر استثمارات داخل البنى التحتية في تاريخ ألبرتا.
وقد صرح كيني أيضاً بتقديم وقت تقليل الضرائب على الشركات من 10% إلى 8% إلى الأول من شهر يوليو ( تموز ) القادم .
وتريد الحكومة كذلك إعطاء تشجيعات لمجال التكنولوجيات الجديدة ، وصرحت عن تخصيص مبلغ 175 مليون دولار لرؤوس الأموال الاستثمارية (رؤوس الأموال المجازفة) لمساعدة المؤسسات الحديثة .
وسوف تطلق المقاطعة وكالة جديدة تدعي “استثمارات ألبرتا” (Investment Alberta) تكون مهمتها تأسيس مكاتب في الخارج لجلب المستثمرين إلى مقاطعة ألبرتا.
وقال كيني إنّ هذه الخطوات تنشأ “خطة لجيلٍ من النمو” وإنه إذا لم تقوم الحكومة بالمضي بسرعة لن يكون بالإمكان اجتياز العقبات المالية , القادم لنا فعلياً على المحك .
كيث وُرنر يعتبر الرئيس التنفيذي لشركة “نيو وُولرد إنترأكتيف” (New World Interactive) التي أسست مكتباً لها في مدينة كالجاري، أكبر مدن مقاطعة ألبرتا، خلال قيادة الحزب الديمقراطي المحلي (Alberta’s NDP) الذي يعتبر يساري التوجّه، و حصلت شركته على إعفاءات ضريبية وهي التي كانت تقدّمها حكومة راتشل نوتلي.
وقد قال وُرنر إنّه لا يوجد امر يهم شركته في ما صرح به كيني. الشركة كانت تستفيد من الإعفاءات الضريبية في تعيين أشخاص جدد من أصحاب الكفاءات لدى مكتبها في كالجاري، وهي لم تعد تستطيع القيام بهذا الأمر عقب ازالة حكومة كيني هذه الإعفاءات.
وقامت نوتلي، التي عينت قائدة للمعارضة الرسمية العامة عقب انتخابات نيسان (ابريل) 2019 بتوجيه الاتهام إلى حكومةَ كيني لعزمها على تقديم هدايا على حساب سكان مقاطعة البرتا إلى مؤسسات ” تجني أرباحاً في الأصل “.
وتقول ايضاً نوتلي أن الحكومة ترمي الرماد داخل العيون بتصريحها إنّ تقليل ضرائب الشركات يؤدي إلى وجود فرص عمل ، مشيرة إلى أن تقليل نسبة الضرائب الأخيرة على الشركات لم تؤدي إلى وجود نتائج رائعة في مجال التوظيف.
وقد ابدت نوتلي سعادتها بشأن المليارات المخصصة للبنية التحتية، لكنها علقت علي أنّ ضخها لا يحقق خطة تعدد اقتصادي، وقامت بانتقاد الاقتطاعات داخل التعليم ما بعد المرحلة الثانوية وشاهدت فيه برهان على أنّ حكومة كيني ليس لديها اي اهتمام بالاستثمار في تخصص التجديد والابتكار.
وقد تعاني مقاطعة البرتا خلال الوقت ذاته من أزمة “كوفيد – 19″، مقارنة بباقي المقاطعات الكندية، وايضاً من أزمة هبوط أسعار النفط.
وقامت حكومة كيني بإعداد الميزانية الأخيرة على أن سعر برميل النفط الخام 58 دولاراً أميركياً، وقد هبطت أسعار النفط نتيجة حروب الأسعار بين روسيا والسعودية وايضاً نتيجة أزمة الوباء المنتشر إلى أن هبطت خلال نيسان (أبريل) الماضي تحت 12 دولاراً أميركياً لبرميل النفط من غرب تكساس الوسيط (WTI) المرجعي في سوق نيويورك قبل أن تتمكن من الارتفاع ، لكنها مازالت أقل بكثير من 58 دولاراً أميركياً للبرميل.
والجدير بالذكر أنّ تكلفة نفط غرب كندا (Western Canada Select) المستخرج في مقاطعة ألبرتا هو أقل من تكلفة النفط المرجعي الأميركي وهبوط سعر البرميل منه إلى ما يقرب من 5 دولارات أميركية أواخر آذار (مارس) الماضي .
_
شاهد أيضاً : تصنيف أفضل المدارس الابتدائية والثانوية في مقاطعة البرتا
_
كلمات دلالية
ألبرتا تطالب بالإستثمار ,تصريحات حول حكومة ألبرتا تطالب بالإستثمار ,حكومة مقاطعة ألبرتا تطالب بالإستثمار ,البنية التحتية فى ألبرتا تطالب بالإستثمار,ألبرتا تطالب بالإستثمار فى البنية التحتية للمقاطعة ,أخبار كندا ,تطورات فى ألبرتا تطالب بالإستثمار السريع فى البنية التحتية ,أخبار كندا بالعربى ,أخبار المقاطعات الكندية ,
_
المصادر
L’Alberta mise sur les travaux d’infrastructures pour relancer l’économie
Alberta bets on infrastructure spending, corporate tax cuts to spur recovery